مشــــاعر ... نبض

فتشت في قلبي عن عاشقة أُجَمِّلُ لها حرفي
فلم أجد سوى خيالٌ يحمل كذباً كثيراً
وأوهام بأن هناك الكثير والكثير منهنّ
فبدأت أرسم بحرفي لهنّ لوحات كثيره
حتى تحوّل هذا الوهم إلى ما يشبه الحقيقة بخيالي
وبدأت أسامرهن في كل حين حتى غدوت كالمجنون
لا يرى الأوهام إلا حقيقه ... ويرى كذبه واقعاً
والغريب أنني صدّقت أني عاشق يفتقد إحداهن
وأن كل من أعرفهن هن صويحبات يوسف
يقطعن أيديهن حين يَرَين حرفي
فجمال الحرف أحرى بجذب قلوبهن
أيتها الجميلات لا تعشقن واحداً مثلي
فما أنا إلا رجل وجد سعادته في الخيال
ويخشى أن يتحوّل ذلك الخيال إلى حقيقه
لأنه لن يجد حيّزاً متبقّيـــاً لسعادة قادمه
قد تقتل قلبه لو عاشها في الحقيقه

غزال قطر ,لا أشبه أحد معجبون بهذا

مشكلتي ....... هي الإفراط في ........... الأمل

لا أشبه أحد ,غزال قطر معجبون بهذا

وقفت أمام مرآتها لترى ملامحها وجسدها فتسأل بصمت:
ما الذي ينقصني؟! وتضع عينيها بعينيها ... تستجدي
إجابةً على سؤالها ...... ولم تجد سوى صمتاً بينهما فتعود
لجمـــالها وما يحويه جسدها المتناسق ... ليطول صمتها
وهي ترى شعرها الكثيف وعينين ناعستين يحيطها رمشٍ
ملأ أطراف الجفن ونزلت تلحظ خدين نضره ولوحة إبتسامة
تجمعت في غمازةٍ سحرية تكتمل روعة حين تجذب كل
العيون التي لا تفارق ملامح وجهها ... ثم نزلت بنظرها
لذلك الشهد وشفتيه فتعود بسمتها مجدداً على أطراف
فمها لتخجل حياءً حين أيقنت أن شفتيها ظمأى وتحتاج
لمسة رطبةٍ على سطحه ... لكن المشهد لم يكن يخلو من
جدّية حين تدخّل العقل وأعاد سؤاله: ما الذي ينقص هنا
لكي يتحرّك قلب ولكي يحيا حب ؟ ... وحين صمت المكان
مجدداً بين عينيها وفم ينتظر فماً يجيب ليقول:
هل لي بقلبٍ يعيش في قلبي وحبّاً يسامر حبي
ونظراتٌ جريئةٌ وأخرى تستحي ... هل لي بفارسٍ ينتشلني
من همِّ فكر بأن هذا الجمال الذي يراه يجاريه جمال مشاعر
لم يتذوّق إحساسها أحدٌ من قبل ... إحساس يتراكض إليه
وقلب يتشبث به وحبٌّ لم يستطعمه أحد ... أين ذلك العاشق
لأغمره بتلهّفِ وجدان وبحنين نبضات وبخيال فكر يجهل
حدود واقعه ... وأدارت عينيها مرة أخرى لذلك الجسد
لعله يخبرها أن تلك الأنوثة التي تغلّف جسدها تجذب لها
حتى الأعمى حين يصفونها له فلا يجد أن الجمال أبخس
شيئاً من كمال وصفها ... وبدت ملامح غضب تملأ وجهها
وشعرت أن هناك فراغاً كبيراً بين حظها وبين حلمها
فتدير ظهرها للمرآة حتى لا يحزنها أسف مرآتها التي
أخبرتها بكل جمالٍ فيها ولكنها لم تخبرها عما أصاب أولئك
الذين لا يرونه ... ويرون عذوبة مشاعرها قبل أن يرون لذة
حسنها وبهاء ملامحها وسحر عينيها ... ثم سمعت مرآتها
تبوح من خلفها: لا تهتمي يا سيدتي فلن يأتي إلا من يستحقك

غزال قطر ,لا أشبه أحد معجبون بهذا

في علاقه لم تدم بينهما طويلاً ... حتى حطّم تلك العلاقه
شيئاً لا يعلمان سببه وبقى قلبيهما يحب الآخر في الخفاء
ويزداد تعلّق كليهما ببعض ... تمضي السنين وكل واحدٍ
منهما يزور ذلك المكان ويمشي مع تلك المواطئ التي مرّ
بها صاحبه ... ويوماً يملك الثقه أن صاحبه لا يزال يحبه
ويليه يوم ... يكون صاحبه أبعد من الغريب عنه ... ورغم
أنهما يعلمان أن طريق الحب بينهما لن يصل بهم إلى أرض
تتحقق فيه أحلامهم ... وتغدو الدنيا أكثر عتمة رغم أن
قلبيهما يحن للآخر وقد يتصادفان بمكان بعيد ويلتفت حوله
ليجدها ويدرك أنها هي لكنه يخشى أن يتحدث إليها فيشكّ
في قلبه أنه خانه يوماً ويبقى هذا الحب لا ينتهي ... ويبقى
الأمل يعيش ميتاً في قناعةٍ أن تعود تلك العلاقة إلى سابق
عهدها فهو يتمنى أن تأتي إليه يوماً وتعتذر عن تلك الجراحٍ
التي تكررت مراراً ويغفر لها لسبب هي تدركه ... أن
مثل هذا الحب بينهما لا يزال يتمنى أن يرى الحياة حتى
لو مات الأمل مجدداً .... ورغم أنه لم ير ملامحها إلا أنه
يعرف أن هذه الأنثى هي من أحبها وأنها رمت ذلك
الحب في وجهه ... إنه صاحب قلب لا يعرف حقيقة أن
تلك الفتاة تعرف من يكون ولا تريد أن تخوض معه
الحب من جديد حتى لا يتعلّق قلبها به مجدداً ولا ترحل
عنه فينسى أنها الوحيدة التي حرّكت قلبه يوماً

لا أشبه أحد ,غزال قطر معجبون بهذا

أرحل يــــا ماضي .... ترى ما لي بالأوجاع حاجه

لا أشبه أحد ,غزال قطر معجبون بهذا

أستودعكم الله مؤقتاً .... نظراً لظروف العمل
وبمشيئة الله أكمل القصه قبل الغياب
راجياً للجميع كل خير وتوفيق وسعادة
قد يطول الغياب ... ولكن العودة بمشيئة الله آتيه
في حفظٍ من الله للجميع

غزال قطر ,لا أشبه أحد معجبون بهذا

مهما اختفت ..... ستبقى دائماً في عيني
ومهما طال غيابها .... سأشعر بوجودها دائماً
فأنا لا يهمني بُعدُ المسافات ... أو جور الزمان
ما دمت على يقين أنها تستنشق نفس هواي
وأشعر بها بين أنفاسي ... وفي هوى فكري
أتعلمين من أنتي ؟!! ... أنتي تلك التي تغيب
وهي ....... معي

لا أشبه أحد ,غزال قطر معجبون بهذا

حين كنت صغيراً كان والدي رحمه الله
يسافر بنا لبلادٍ عدة وكان يستغرب حين
نصل للرياض وندخل بيتنا بالفرحة التي لا
نجدها في سفرنا ... ويقول أبعد الأمطار
والملاهي والبرد والخضره تكون فرحتكم
بهذا البيت الذي لا تفارقونه إلا في سفر
رغم غبار وسخونة أجواء الرياض !! .... وهاأنا
مجدداً رغم كثافة العمل وضيق الوقت
لابد أن أتنفس قليلاً بالتواجد هنا والكتابه
(وللناس فيما يعشقون مذاهب)