| |
» مركز تحميل الصور والملفات « | |||||||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() أخذ الزوج إجازة من العمل وتوجّه في اليوم التالي من بعد صلاة الفجر لمنزل تلك المرأة كي يحملها إلى جده وتحرّج أن يرن جرس الباب ومكث حتى الساعة 8 ... ولم يشكّ أحداً في وقوفه رغم مرور الناس بجانبه ... ثم تحرّك من المكان حين ساءه ضياع وقته فذهب بحثاً عن زبائن ليوصل عدداً من الناس وجمع مبلغ 256 أفطر بـ 6 ريال وسدّد فاتورة جواله بباقي المبلغ وما إن إستعاد الحرارة حتى جاءته رسالة من تلك الفتاة التي علمت من أحدهم بحضوره لها قبل الوقت لتخبره أنها مع أمها في المستشفى وأنها ستبقى هناك وقد إتصلت عليه مراراً إلا أن جواله مفصول وقالت لا تأتي للبيت حتى أتصل بك وبشّرته أن العقد بينهما بدأ من حضوره لمنزلها ... لم يتحرك بسيارته كي يركّز فيكتب لها ردّاً يسألها عن صحة أمها ويشكرها وضاع وقته في العبارات المناسبه لينتهي بإلغاء الرد لأنه لا يجيد ماذا يكتب أو يقول ... وقبل أن ينتهي من إيصال الناس أوقفته أنثى وأخذته لمشوار وفي الطريق طلبت منه أن يدير المذياع فأداره على إذاعة القرآن فطلبت منه تغيير القناة ولأنه لا يحب الإذاعات الغنائيه طلب منها أن تسمح له بتغيير القناة الغنائيه التي وضعها لأنها جاءت بعد القرآن وطلبت منه أن يدعها ... أخذ يقلّب في قنوات كلّها غنائيه فقالت له دعها فأطفأه معتذراً لها وبدأ جوالها بالرنين فترد بصوتٍ خافت وتردد كثيراً في نصحها أن لبسها وعطرها وكحلها قد يسبب لها غضب الله عليها وخشي أن تخلق له مشكله فصمت ثم وصل المكان ... فطلبت منه رقم هاتفه ولأن المكان يبعد 27 كم كان الاتفاق على 40 ريالاً فمدت له 100 ريال وقالت هذا المبلغ ذهاباً وإياباً إما أن تنتظر وأزيدك على إنتظارك أو سأتصل بك حين العودة ففضل أن يستمر حتى تتصل به وبينما هو في طريقه حتى أشار عليه رجل يوحي لبسه وملامحه أنه شيخ فاضل ذو لحيةٍ كثيفة وطلب أن ينقله للحرم ... وفي طريقهما طلب منه الشيخ أن يدير المذياع على إذاعة القرآن فلما أشغله كان قد أوقف المذياع على تلك القناة والتي صدحت بالغناء فأطفأه ثم قصّ له ما حدث بعد أن أخفض الصوت وأعاد تشغيل إذاعة القرآن أخذ الشيخ يستغفر للرجل ويقول له أحسنت وكاد الشيطان أن يشكّكني فيك لو لم تقص حكايتك ولما وصل للحرم طلب من الرجل ألا يعود للمرأة ويتصدق لها بباقي المبلغ وقال له هل تريد أن نعود معاً أم أحاسبك على الذهاب فوافق على إعادته وكاد أن يغيّر رأيه بسبب أن الشيخ طلب منه (بعد أن تبادلا رقم هواتفهما) أن يعود بعد العشاء ... فعاد إلى منزله مجهداً فهو من الصباح لم يترك سيارته إلا للصلوات وخبز تميس يسد جوعه به ... أنزل من سيارته حاجيات إبنه الطبيه ما يكفي فترة إسبوعين لرغبته أن تكون المشتريات جمله ليقل السعر فرحت الأم بذلك وما إن قدمت له القهوة لتسخّن غداءه حتى جاءه إتصال من رجل يقول له : أختي تقول لك تعال لأخذها بعد العشاء قال له: أنا بعيد ... قال: متى ما وصلت إعطها رنّه تنزل لك لتعيدها لبيت زوجها ثم جاءه إتصال من الشيخ لإعادته بعد الصلاة حسب الاتفاق قال له: سأكون في نفس المكان ... وبعد أن صلى المغرب تحرّك للشيخ وأعاده لمنزله وسأله : يا شيخ أنا مستعد لإيصالك كل يوم ... فابتسم الشيخ وقال : أنا مسئول في رئاسة الحرمين وسيارتي معي وإن لم أوقفها في مواقف السيارات الحكوميه أوقفتها في مواقف الديوان الملكي لكنها مع إبني ليغيّر لها زيتها وقد تأخر فركبت معك ونزل الشيخ ومدّ له 400 ريال رغم أن الاتفاق 50 ريال وقال الشيخ هذه 350 لإبنك والباقي لك حسب الاتفاق فأقسم ألا يأخذ إلا الخمسين وتوجه بعد ذلك للمرأه واتصل بها فرد عليه أخوها : أدخل بسيارتك الفيلا فبدأ باب الكراج ينفتح له ... فدخل بالسياره ولم يبدو أخوها طبيعياً وهو يركبها السياره وركب معهم وقال له بسرعه لنذهب بها للمستشفى وانطلق بها ... أوقفه الرجل عند بقاله لها بابين وأختفى ... أخذ الرجل ينتظره ولكنه لم يعد ... فالتفت للمرأه ليوقظها ورآه الناس وتجمعوا حوله فانطلق بسيارته للمستشفى وكان الناس قد أبلغوا عن سيارته وتمت مراقبة سيارته بكاميرات الطرق حتى وجدوه عند طوارئ مستشفى حكومي فاستوقفوه وأثبت المستشفى أن المرأة تناولت سيجارة حشيش مغشوشه أدى ذلك لخلل فى كيمياء الدماغ سبّب لها خللاً في الوظائف العقلية نتج عنه إصابتها بنوبة قلبية لضعف وصول الدم للقلب وألقوا القبض عليه وحجزت سيارته وأودعوه التوقيف ليتم معرفة حالة المرأة ثم يحال بعدها للنيابة العامه وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني في الجزء 5 ![]() |